علاج ادمان الترامادول؛ هو عبارة عن بعض البرامج الهامة التي تقوم بعلاج الأخطار الصحية الأكيدة والآثار الجانبية التي تؤدي إلى مخاطر ومضاعفات لا حد لها. في هذا المقال نتعرف بالتفصيل على مراحل علاج الترامادول، وما هي الإجراءات التي تساعدك بالتخلص من مخاطر إدمان الترامادول وما تقدمه أفضل مستشفى من أجل ذلك.
ما هو علاج إدمان الترامادول
علاج إدمان الترامادول عملية تتضمن العديد من المراحل المنهجية والعملية لإنقاذ المدمن على الترامادول، وما يتعرض من أخطار ومضاعفات خطيرة على الجسم والحالة النفسية والعصبية والعقلية.
حيث تتضمن هذه العملية:
- العلاج ببدائل المواد الأفيونية: قد يستفيد بعض الأفراد من التحول إلى مادة أفيونية طويلة المفعول، مثل الميثادون أو البوبرينورفين، قبل أن يتناقص تدريجيًا.
- الاستشارة الفردية: يمكن لجلسات العلاج الفردي معالجة المشكلات الأساسية التي تساهم في الإدمان وتطوير استراتيجيات المواجهة.
- مجموعات الدعم: وذلك من أجل المساعدة الجماعية وإيجاد بدائل للسلوكيات المرتبطة بالإدمان لتغييرها إلى الأفضل.
- كما توجد العديد من البدائل والبرامج التي تتخذها المستشفى في حالة تقييم الحالة الصحية، حيث يتم تقييم العلاج حسب الحالة الصحية التي يمر بها المدمن، وبالتالي القيام باختيار برامج علاج إدمان الترامادول التي نتعرف عليها بعد قليل.
أعراض إدمان الترامادول
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على مدمن الترامادول، وهذه الاعراض تبين الخطر الذي يظهر منذ اللحظة الأولى من الاعتماد الجسدي والنفسي تعاطي الترامادول، فهو سريع النتائج السلبية في ظهور هذه الأعراض.
لذلك نتعرف على عدة أعراض لإدمان أقراص الترامادول في النقاط التالية:
- الرغبة في التعاطي: بعد فترة من التعاطي لأقراص الترامادول، فإن هناك حاجة ملحة للتعاطي في كل مرة وذلك للحصول على السعادة والنشوة التي يحصل عليها المدمن في كل مرة يتعاطى فيها هذه الأقراص.
- زيادة الجرعة: من ضمن أعراض إدمان الترامادول، هو زيادة الجرعة، فإذا كانت نصف قرص مثلا تزيد إلى قرص أو قرصين حسب الحالة الإدمانية. وذلك لأن المدمن في هذه الحالة يحتاج إلى الترامادول وتأثيراته الوخيمة في الراحة والسعادة بشكل أكبر، وبالتالي تزيد المخاطر العقلية والنفسية والجسدية.
- إهمال المسؤوليات الشخصية أو المهنية أو الاجتماعية بسبب تعاطي الترامادول، كالفشل في العمل أو المدرسة، أو تجاهل النظافة الشخصية، أو الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.
وجود العديد من الأعراض الجسدية جراء إدمان الترامادول مثل:
- ارتفاع ضربات القلب وزيادة ضغط الدم.
- آلام العضلات والمفاصل.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال أو الإمساك.
- صعوبة في التركيز وعدم اتخاذ القرارات السليمة.
- اضطرابات النوم مثل الأرق أو النعاس الزائد.
- زيادة التعرق.
- رجفة الجسم أو الهالات البارزة.
- زيادة الشعور بالتعب والإرهاق.
- تغيرات في الشهية، قد تشمل فقدان الشهية أو زيادة الشهية المفرطة.
- الشعور بالقلق أو الاكتئاب.
أخطار إدمان الترامادول
المقصود بأخطار إدمان الترامادول، العديد من المضاعفات التي تظهر بسبب إدمان أقراص الترامادول، حيث يتعرض المدمن على الترامادول العديد من المخاطر والمضاعفات التي تظهر بعد فترة من التعاطي المستمر.
بالإضافة إلى أن هذه المخاطر والمضاعفات، تنقسم إلى العديد من المخاطر الجسدية والعقلية والنفسية المتكررة في أغلب الأحيان في جميع المدمنين. فيما يلي نتعرف على أهم مخاطر الترامادول وإدمانه عبر القائمة التالية:
مخاطر جسدية
المضاعفات الجسدية عديدة بسبب الإدمان على أقراص الترامادول، وذلك بسبب تركيب أقراص الترامادول الخطيرة على الجسم.
حيث أن تركيبة أقراص الترامادول تتضمن المادة النشطة الترامادول وتحتوي عادة على إضافة من butylated hydroxytoluene (BHT) كمادة حافظة. تعمل الترامادول على تثبيط استرداد الناقلات العصبية في الدماغ، مما يسبب تأثيرًا مسكنًا الألم وتأثيرًا ممتدًا لتحسين المزاج.
لذلك يعتبر الاستخدام المعتدل للترامادول تحت إشراف الطبيب عادة آمناً وفعالاً لتخفيف الألم المعتدل إلى الشديد. ومع ذلك، يجب أخذ الحيطة والحذر لأنه يسبب الإدمان كما رأينا.
علاوة على أن إدمان أقراص الترامادول يؤدي إلى العديد من المخاطر والمضاعفات الجسدية مثل:
- مشاكل الجهاز الهضمي: قد تتسبب أقراص الترامادول في مشاكل المعدة والأمعاء، مثل الغثيان والقيء المتكرر، الإمساك أو الإسهال المستمر، وآلام في البطن.
- بالإضافة إلى مشاكل القلب والأوعية الدموية: قد يؤدي الاستخدام المفرط للترامادول إلى ارتفاع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. حيث تزيد هذه المشاكل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- علاوة على مشاكل التنفس: قد يمنع الترامادول التنفس الطبيعي ويسبب صعوبة في التنفس. في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى فشل التنفس الكلوي وحتى الوفاة.
- كذلك اضطرابات النظام العصبي المركزي: قد يسبب الترامادول آثارًا جانبية مثل الدوخة، الدوار، الارتباك، الصداع الشديد، الاكتئاب، القلق، النعاس أو الأرق، والارتجاف.
- بالإضافة إلى مشاكل الكلى والكبد: في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي الإدمان المفرط للترامادول إلى ضرر في وظائف الكبد والكلى.
- علاوة على مشاكل التوازن والتنسيق العقلي والجسدي: قد يؤثر الترامادول على التوازن والتنسيق الحركي، مما يزيد من خطر الإغماءات أو خطر الإصابات بسبب ذلك.
مخاطر نفسية
المخاطر النفسية لا تقل عن المخاطر الصحية التي تنتج عن إدمان الترامادول، لكي نتعرف على بعض المضاعفات النفسية التي تحدث لمدمن الترامادول:
- الاكتئاب: قد يؤدي الترامادول إلى التلاعب بالتوازن الكيميائي في الدماغ وزيادة خطر الاكتئاب. حيث يمكن أن يظهر الشخص الذي يعاني من إدمان الترامادول بأعراض الاكتئاب مثل الحزن المستمر، فقدان الاهتمام بالمهام اليومية، عدم القدرة على التركيز، واضطرابات النوم.
- علاوة على الإصابة بنوبات القلق والتوتر: يمكن أن يسبب إدمان الترامادول زيادة في مستويات القلق والتوتر. قد يشعر الشخص المدمن بالانزعاج المستمر، والقلق الشديد، والتوتر العصبي المستمر.
- كذلك الإصابة بـ الهلوسات والانفصام: في حالات نادرة، يمكن أن يسبب الترامادول الهلوسات السمعية والبصرية للمدمنين.
مخاطر عقلية
يعاني المدمن على أقراص الترامادول أيضًا من مخاطر عقلية لا حصر لها، حيث تؤدي إلى العديد من المشكلات على الناحية العقلية، والإصابة ببعض الأمراض التي يجب علاجها قبل فوات الاوان وقبل حدوث مضاعفات أكثر.
وهذه بعض الأمراض العقلية التي يعاني منها مدمنو الترامادول:
- الاكتئاب: يمكن أن يحدث الاكتئاب بسبب تأثير الترامادول على مستويات المواد الكيميائية في الدماغ. ويعتبر الاكتئاب يرتبط بشكل أساسي في تغيير كيمياء الدماغ، وبالتالي فإنه يعتبر من الأمراض العقلية وليست النفسية فقط.
- بالإضافة إلى نوبات القلق: حيث يشعر مدمني أقراص الترامادول بالقلق ونوبات التوتر غير المبرر وذلك بسبب اضطرابات الهرمونات في الدماغ.
- علاوة على الانفصام الذهاني: في حالات نادرة ، قد يؤدي استخدام الترامادول الطويل الأمد إلى حدوث الانفصام الذهاني.
- كذلك مظاهر الهلوسة: حيث الهلوسة السمعية والبصرية وحدوث التخيلات لبعض الحالات الإدمانية على الترامادول بشكل شديد.
- علاوة على الإصابة بمرض الاضطراب الثنائي القطب: يمكن أن يزيد إدمان الترامادول من خطر حدوث هذا الاضطراب الذي يعتبر من أهم مظاهر الإدمان عمومًا وتظهر التقارير الطبية أن نسبة كبيرة من المدمنين على المخدرات ومنها الترامادول والمواد الأفيونية مرشحين للإصابة بهذه المظاهر.
مراحل علاج إدمان الترامادول
هناك العديد من مراحل علاج إدمان الترامادول، فإننا تحدثنا عن المخاطر والمضاعفات الشديدة التي تحدث جراء إدمان أقراص الترامادول، وهو ما يجعل العلاج أمرًا ضروريًا.
حيث يمكن للمدمن على الترامادول البدء في علاج نفسه من هذه المخاطر في أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في مصر والتي تتبع منهجًا علميًا مميزًا في علاج إدمان الترامادول.
كما يجب أن تتم عملية علاج إدمان الترامادول في إطار متكامل لتحقيق أفضل النتائج وتقليل فرصة حدوث إعادة الانتكاسات. وهذا هو الهدف التي تقوم المستشفى بوضعه عند علاج الحالات الإدمانية.
حيث نتعرف على مراحل العلاج التي تقوم بها مستشفى موافي ونتعرف عليها عبر النقاط التالية:
- التقييم الشامل: يتم معرفة جميع الجوانب حول تاريخ الإدمان والأعراض المصاحبة والتأثير على حياته اليومية. حيث يتم أيضًا تقييم الوظائف البدنية والعقلية والاجتماعية للشخص. كما يتم استخدام هذه المعلومات لوضع خطة علاج فردية.
- كذلك التخلص من السموم: قد يحتاج المدمن إلى إجراء تخلص تدريجي من الترامادول تحت إشراف طبي لتجنب ظهور أعراض الانسحاب الشديدة.كما يتم استخدام بدائل أخرى للتخفيف من الانسحاب.
- بالإضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي: يساعد المدمن على التعرف على الأفكار والمشاعر التي تسبب إدمان الترامادول وكيفية تغييرها. حيث يتعلم أيضًا مهارات التحكم في الرغبة والتصرفات المتعلقة بالإدمان.
- علاوة على الدعم النفسي والاجتماعي: يشمل ذلك الدعم النفسي الفردي والمجموعات الدعم المشابهة للتواصل مع آخرين يواجهون نفس المشاكل. كما يمكن أيضًا توجيه المدمن إلى خدمات إضافية مثل العلاج الأسري واستشارة مهنية.
- بالإضافة إلى العلاج الدوائي: تستخدم بعض الأدوية للمساعدة في إدارة أعراض الانسحاب أو للتحكم في الرغبة في تناول الترامادول. حيث يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي.
- كذلك متابعة ومساندة مستمرة: يعد التواصل المستمر مع الفريق العلاجي والمشاركة في جلسات المتابعة والدعم هامًا للحفاظ على الحياة النظيفة وتجنب الانتكاسات.
برامج علاج إدمان الترامادول
هناك بالتأكيد العديد من برامج علاج إدمان الترامادول التي يتم الاعتماد عليها، لكن بعد التقييم الشامل للحالات الإدمانية حيث توجد العديد من العوامل التي تعمل على اختيار البرامج المناسبة لكل حالة مثل:
- الحالة الصحية للمدمن.
- تاريخ بدء الإدمان والمدة الزمنية لإدمان أقراص الترامادول.
- الامراض النفسية والعقلية المُصاب بها المدمن.
وبالتالي يتم تحديد البرنامج العلاجي من برامج العلاج التالية:
- برامج العلاج (الإقامة): تتطلب من المدمن أن يعيش في مركز علاج لفترة معينة حيث يحصل على الدعم والعلاج النفسي والطبي للتغلب على إدمان الترامادول. يتم توفير بيئة مكثفة ومناخ آمن يسهم في تحقيق النتائج الأفضل.
- برامج المعالجة المكثفة في المستشفيات النفسية أو الوحدات المخصصة: تتطلب من المدمن الإقامة في المستشفى لمدة أطول تحت إشراف طبي مباشر. حيث يتم توفير العلاج النفسي والدوائي والاجتماعي في جو محاط بالدعم الطبي المستمر والمراقبة.
- برامج العلاج الخارجي (العيادات الخارجية): حيث يستمر المدمن في العيش في بيئته الحالية بينما يتابع علاجه بانتظام في العيادة. يتضمن ذلك الاستشارات الفردية والجماعية والاجتماعية وتلقي الدعم النفسي والدوائي.
- برامج العلاج المجتمعي: تهدف إلى دمج المدمنين في مجتمعهم من خلال تقديم الدعم والتوجيه والموارد المجتمعية. تشمل هذه البرامج الاجتماعات الدورية مع مجموعات الدعم والمساعدة في تأمين الخدمات اللازمة لإدارة الإدمان بشكل فعال.
وهذه البرامج تقوم بها مستشفى موافي لعلاج الإدمان حيث تضع برامج للتخلص من إدمان الترامادول بأفضل وسائل ومناهج وأدوية . كذلك فريق طبي مع المدمنين من البداية وحتى نهاية العلاج والتعافي.
هذه كانت أهم جوانب الحديث عن علاج إدمان الترامادول، حيث تعرفنا على العديد من المعلومات والتفاصيل ومزايا مستشفى موافي التي تقدم خدمات العلاج في كل مراحله.