علاج الكحول من الأمور الصعبة التي قد يخاف البعض من الدخول إليها، حيث أن علاج إدمان الكحول يحتاج لوجود متابعة جيدة ولكنك تجد أفضل من مستشفى موافي لعلاج الكحول، حيث أن هناك كافة التجهيزات التي تساعد على التخلص من الإدمان في أسرع وقت وبأفضل صورة، كما أن هناك مجموعة خطوات مهمة للعلاج يتم اتخاذها بكل جديدة، سنتعرف على علاج الكحول بالتفصيل من خلال هذا المقال.
تعرف على الكحول
الكحول هو عبار عن عقار يكون على هيئة سائلة، و يتم تصنيع الكحول عن طريق تخمير عدد من الفواكه والحبوب، الكحول يقصد به المشروبات الروحية المختلفة والتي تعرف تحت مسمى التقطير، ويتم تسخين السائل بعد تخميره، والخمور يقصد بها الكحول وهناك عدد كبير من المواطنين يعملون على شرب الكحول ويتم الادمان مع تكرار الشرب.
أهم أسباب إدمان الكحول
قبل التطرق لعلاج الكحول يجب التعرف على مجموعة الأسباب التي تؤدي لإدمان الكحول والتي تتمثل في:
- في حالة وجود أحد من العائلة يتناول الكحول ويتم التقليد بشكل كبير، فالشخص يتأثر بالعائلة بصورة مبالغ فيها.
- المرور بمجموعة كبيرة من الضغوطات تجعل الشخص يقبل على الادمان منها فقدان شخص قريب منك أو المرور بأزمة في العمل أو الحياة الشخصية فيتم الهروب منها عن طريق تناول الكحول.
- بعض الأشخاص يعتقدون أن الكحول يساعد على تسكين الآلام والتخلص من كافة الأمراض يتناولون الكحول، ومن أبرز هذه المشاكل، الاكتئاب ومرض الذهان، والقلق والتوتر، وبالطبع تعاطي الكحول أمر ضار للغاية فهو يسبب الأمراض العقلية المخالفة بعد ذلك.
- وعند مراجعة كافة الأسباب سنجد أن العامل المشترك لإدمان الكحول هو الأسباب النفسية، فالتعرض لمشكلة نفسية هو ما يجعلك تعاني من الادمان، فقد تجد أن الإدمان طريقك للتخلص من المشاكل ولكنه للأسف يزيد من مشكلاتك.
تأثير إدمان الكحول
يجب علاج الكحول بعد التعرف على كافة التأثيرات السلبية التي تحدث للشخص عن إدمان الكحول، وهناك نوعين من الأضرار عند تناول الكحوليات:
-
تأثير على المدى القصير: يتمثل في:
- يدخل الكحول لمجرى الدم ويؤثر على الشخص على حسب الوزن والسن والنوع، حيث يصل الكحول للدم من خلال المعدة .
- كما أن تناول الطعام مع كمية من الكحول يقلل من هضم الكحول بالمعدة، وبالطبع لا ينتقل بنفس السرعة للدم.
- كما يؤثر الكحول على النفسية، يتناول الشخص كميات كبيرة من الكحول فلا يمكنه منع نفسه عنه، وقد يتعامل بشكل غير جيد، فالشخص يتعامل بعصبية وبشكل غير متزن، فالشخص قد يتسبب في مشكلات كثيرة في الاجتماعات.
- قد لا يتمكن الشخص من المشي بشكل متوازن ولا يمكنه تنسيق المشي في أي مكان عام مما يسبب له مشكلات كبيرة للغاية، ولا يتمكن من قيادة السيارة.
- قد يقوم الشخص بالعنف والعدوانية بشكل مبالغ فيه، وقد يجعل هذا الأمر الحياة الزوجية مستحيلة، بسبب أن الزوج يقوم بتعنيف زوجته.
- فقدان الذاكرة بشكل ملحوظ والوعي وعدم القدرة على التركيز في أي شيء.
- صداع شديد للغاية وغثيان متكرر في حالة عدم تناول جرعة مناسبة، فالشخص لا يمكنه العيش بدون تناول جرعات كبيرة من الكحول.
-
آثار تناول الكحول على المدى البعيد:
- تلف بشكل ملحوظ في خلايا المخ وتلف في الكبد، حيث أن تناول الكحوليات لفترات زمنية طويلة يجعل الشخص يتسبب في تلف أعضاء الجسم الهامة.
- الإصابة بالسرطان ومن أبرز الأنواع التي يسببها تعاطي الكحول سرطان الحلق والفم والمعدة وغيرها.
- ارتفاع كبير بضغط الدم، أزمات قلبية شديدة، العقم.
- أزمات قلبية شديدة، ضعف عام بكامل الجسم.
- تراكم الدهون على الكبد، مما يجعل الكبد يصاب بالكسل، مما يجعل المتعاطي في النهاية يصاب بتليف في الكبد.
- تسمم بالدم، والاصابة بالتهاب رئوي شديد للغاية.
أعراض انسحاب الكحول
بالطبع عند علاج الكحول تظهر مجموعة من الأعراض الانسحابية بعد وقت قصير من الجرعة الأخيرة من الكحول، وهي حوالي ثماني ساعات وتزداد خلال يوم أو يومين، ومن أبرز الأعراض الانسحابية التي تظهر على المتعاطي عند علاج الكحول ما يلي:
- رعشة شديدة بالأيدى.
- التعرق الشديد للغاية.
- غثيان متكرر.
- تشنجات في عضلات الجسم.
- المعاناة من الهلاوس السمعية والبصرية.
- القلق والتوتر.
- أرق شديد مع عصبية زائدة.
- شدة الأعراض الانسحابية تختلف باختلاف الصحة العامة للشخص، كما أن مدة تعاطي الكحول تتحكم في شدة وطول الأعراض الانسحابية المختلفة، ويجب ألا يتم العلاج بالمنزل بل يتم داخل مصحة علاجية متخصصة للحد من الخطورة والمضاعفات التي قد تحدث للشخص عند العلاج.
خطوات علاج الكحول
بالطبع علاج الكحول أمر هام ويتم من خلال عدد من الخطوات المرتبة داخل مستشفى موافي لعلاج الادمان، حيث أن هناك عدد من المراحل الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار عند علاج الكحول، ويتم العلاج في الخطوات التالية:
- اقناع المريض: يتم العمل على إقناع المتعاطي للكحول بالعلاج من خلال مجموعة من الأطباء الموجودين في مستشفى موافي، حيث أنه يتم التواصل معنا ومن ثم يتم البدء في إقناع الشخص بالعلاج، ويتم استخدام أساليب رائعة وتقنيات متطور
- طرد السموم: يتم اقناع المدمن للدخول للمصحة ثم يتم البدء في مراحل العلاج والتي تبدأ بسحب السموم من الجسم، حيث أن علاج الخمور يتم من خلال وصف مجموعة من العقاقير المسكنة للمرور من مرحلة الأعراض الانسحابية بأمان كامل، حيث أن مستشفى موافي تحرص على أن توفر لكم مجموعة أدوية تساعد على تخفيف حدة الألم ليمر دون أي مضاعفات على الشخص، فالمستشفى تحرص على ازالة كافة السموم الموجودة بالجسم والدم بشكل جيد.
العلاج النفسي للكحول
مرحلة علاج الكحول النفسية، تعتبر من أخطر ما يمر به الشخص، فالأمراض النفسية هي ما تجعل الشخص يتناول الكحول، ويتم علاج ادمان الكحول من خلال:
- يتم العلاج بشكل فردي أو الجماعي حيث أنه يتم عمل جلسات مختلفة تلعب دور فال في العلاج النفسي للأشخاص، حيث أن هناك أسباب نفسية أدت للإدمان، فالشخص لن يلجأ لإدمان سوى في حالة وجود مرض نفسي وضغوطات.
- يتم تدريب المتعافي من الكحول على المواجهة لكافة المشكلات، فالشخص يعمل بكل جد على حل المشكلات ومواجهتها دون خوف، حيث أن الفريق الطبي النفسي في مستشفى موافي يقوم بعقد جلسات مختلفة، كما يتم تغيير المعتقدات الخاطئة لدى المتعاطي.
- يتم تقديم برامج تأهيلية ومجموعة من الجلسات النفسية والسلوكية من أجل دعم الأشخاص وتوفير جلسات للعائلة من أجل دعم الشخص بعد الخروج والتعرف على الأسباب التي أدت للإدمان ومن ثم القيام بالنقاش معهم لحل المشكلات المختلفة.
- التأهيل الاجتماعي هو أبرز خطوات علاج الكحول، حيث أن الشخص يكون بحاجة للعودة الحياة، مع العمل على عدم الانتكاسة، حيث أن الخمر يعتبر من أكثر أنواع المخدرات التي يتم العودة لها بسبب الأعراض، كما أن أصحاب السوء سيجعلون الشخص يعود للمخدرت مرة أخرى، حيث أن الانتكاسة تعتبر من أكثر المشكلات التي يواجهها الأشخاص بعد الخروج من مستشفى، ولذلك عليك العودة من أجل العلاج مرة أخرى والتخلص من الانتكاسة التي حدثت لك.
تعتبر مستشفى موافي من أفضل مستشفيات علاج الكحول، حيث أنها حصلت على مجموعة من التراخيص التي جعلت منها مستشفى كبيرة، يتوافر لدى المستشفى مجموعة كبيرة من الأطباء ومجموعة من الممرضين ذوي الكفاءة العالية، كما يتم تقديم أسعار بسيطة للغاية لا توجد في مصحة علاجية أخرى، كما يوجد رعاية كبيرة على مدار اليوم، فالمستشفى تحرص على أن تقدم رعاية مستمرة حتى بعد الخروج من المستشفى مع وجود برامج للانتكاسة برامج تأهيلية مختلفة.