مستشفى موافي لعلاج الادمان في مصر تعتبر من المستشفيات المتخصصة في هذا المجال والتي تقوم بعلاج جميع أنواع المخدرات ببرامج إدمان حديثة وعلمية تساعد المدمنين على تجاوز هذه الأعراض الخطيرة لكل مخدر. لذلك في هذا المقال نركز بالحديث عن مستشفى موافي ومزايا اختيارها لعلاج الإدمان.
لماذا تختار مستشفى موافي لعلاج إدمان المخدرات
مستشفى موافي لعلاج الادمان لها باع طويل على مدار سنوات طويلة في علاج الإدمان على المخدرات، وقد أنقذت آلاف الأرواح من الشباب والفتيات الذين وقعوا في فخ الإدمان.
لكل يبقى السؤال في هذا المقال وخاصة في هذه النقطة، وهي لماذا تختار مستشفى موافي لعلاج إدمان المخدرات.
حيث يمكن بلا شك الإجابة على هذا السؤال عبر النقاط التالية:
سمعة المستشفى
تعتبر مستشفى موافي ذات سمعة طيبة بشهادة الأطباء والمرضى السابقين الذين وصلوا للتعافي من الإدمان، حيث حازت إعجاب الجميع مع تقييمات حول تجارب المرضى والمراجعات عبر الإنترنت حول هذه المستشفى تشهد على ذلك.
علاوة على أن سمعة المستشفى بنيت في السابق وحتى يومنا هذا على العديد من الأمور ومنها النتائج الكبيرة والأكيدة بالوصول للتعافي من الإدمان على المخدرات لدى المرضى، وهو ما جعلها من المستشفيات الموثوق بها في مجال علاج الإدمان.
طرق العلاج الحديثة
المستشفى بها العديد من طرق العلاج الحديثة، فهي لا تكتفي فقط بطرق العلاج التقليدية لعلاج الإدمان ولكن هناك العديد من البرامج الحديثة.
حيث أن هناك العديد من الطرق والبرامج الحديثة المستخدمة في علاج الإدمان التي تعتمد على أحدث الأبحاث والتقنيات الطبية. بعض المزايا الرئيسية لهذه الطرق تشمل:
الاعتماد على تغيير السلوكيات المرتبطة بالإدمان، حيث من المعروف أن المدمن يعاني من وجود سلوكيات مرتبطة بالجرعات الإدمانية وطرق أخذها أو تعاطيها. علاوة على السلوكيات المحيطة بالمدمن اجتماعيًا ونفسيًا، والتي قد تزيد من ارتباطه أكثر بالمخدر.
تقدم هذه البرامج الحديثة وتركز على استخدام الادوية الحديثة التي تقلل من الاعتماد على المخدر من جهة، وأيضًا تعمل على تقليل الشعور بالأعراض النفسية والجسدية والانسحابية الخطيرة التي تصاحب عملية العلاج والتعافي في بدايتها. وبالتالي فإن المستشفى تقوم بإدراج العديد من الادوية التي تساعد على هذا الأمر بسهولة.
تعتمد هذه البرامج أيضًا على التقييم للحالات الإدمانية. حيث من المعروف ان البداية الأولى لعلاج الإدمان، حيث يتم تقييم الحالة الإدمانية والكشف على الحالة من الناحية الجسدية وتقييم الحالة النفسية، وبالتالي يتم وضع برنامج علاجي لهذه الحالة.
كما تعتمد البرامج العلاجية على العديد من الأساليب العلاجية الحديث مثل العلاج بالتحفيز والتعزيز من خلال القيام بوضع محفزات ومكافآت عند الانتهاء من مرحلة من مراحل العلاج على الإدمان.
بالإضافة إلى أن المستشفى تقوم بدورها بالعلاج عبر استبدال الأدوية المختلفة بالمخدرات وهي عبارة عن أدوية تحتوي على مواد معينة مثل الميثادون أو البوبرينورفين لمساعدة المدمنين في تقليل الرغبة في تعاطي المخدرات.
علاوة على علاج الدعم الجماعي، وهو عبارة عن دعم نفسي من خلال المشاركة في مجموعات الدعم للمدمنين السابقين الذين مروا بنفس التجارب الإدمانية ووصلوا في النهاية إلى التعافي والشفاء من تعاطي المخدرات وتجاوزوا أضرارها النفسية والجسدية.
برامج علاج الإدمان في مستشفى موافي
تختلف بلا شك العديد من برامج علاج الإدمان في مستشفى موافي، حيث توجد عدة عوامل خاصة بالحالة الإدمانية التي تعاني من حالة صحية متأخرة بسبب الإدمان على المخدرات.
علاوة على ذلك يقوم الفريق الطبي دائمًا بتقييم الحالة الإدمانية بالكشف عليها جيدًا ثم وضع الخطة العلاجية ومراحلها حتى الوصول للتعافي.
وبالتالي فإن هناك العديد من البرامج المناسبة لكل حالة على حدة ولكن هذا حسب العديد من العوامل، وهذه العوامل تتمثل في:
- المدة الإدمانية: تختلف المدة الإدمانية بلا شك بين حالة إدمانية وأخرى، فقد تكون حالة الإدمان لم تمر عليها شهور وقد تمتد لعدة سنوات، وبالتالي يختلف البرنامج العلاجي.
- العوامل الصحية: من المعروف أن المخدرات لها أضرار وأخطار لا حصر لها على الناحية الجسدية. وبالتالي تحدث مضاعفات في الأجهزة العضوية سواء الجهاز التنفسي أو العصبي أو الهضمي وغيرها، وبالتالي على قدر هذه المضاعفات الصحية، تكون هناك بالتالي خطة علاجية للتخلص من هذه الأمراض والمضاعفات الناتجة عن الإدمان.
- نوع المخدر: توجد العديد من المخدرات المنتشرة في البلدان العربية، ولعل من أهمها الحشيش و الترامادول والهيروين والكبتاجون والخمور وغيرها من المخدرات. لذلك فإن العلاج وبرامجه ومراحله تتحدد في الخطة العلاجية من خلال نوع المخدر، وعليه يتم وضع الخطة.
- مدى الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية: ينتج عن الإدمان على المخدرات العديد من الأمراض النفسية والعصبية، حيث يمكن للمدمن الإصابة بالاكتئاب ومظاهره العديدة. كما يمكن أن ينتج الإدمان عدة أمراض عقلية مثل الذهان والبارانويا والهلاوس السمعية والبصرية. ولكل من هذه الأمراض طريقة علاجية نفسية ودوائية، وبالتالي يتم تحديد الطريقة العلاجية عبر هذه الحالة النفسية العامة للمدمن.
بعد تحديد هذه العوامل تقوم مستشفى موافي للعلاج النفسي وعلاج الإدمان بوضع الخطة العلاجية المناسبة للمدمن. وبالتالي يقرر الفريق الطبي وهو على أعلى مستوى من الاحترافية والتخصص بالقيام ببدء مراحل العلاج ومرحلة التعافي من الإدمان.
وهذه نبذة عن برامج العلاج المعتمدة في مستشفى موافي لعلاج الإدمان:
العلاج الدوائي
تعتمد مستشفى موافي بالعلاج عبر الأدوية ومن خلال هذا المنهج الذي يجمع ما بين العلاج السلوكي والأدوية لعلاج اضطرابات تعاطي المخدرات. حيث يتم استخدام أدوية مثل الميثادون أو البوبرينورفين أو النالتريكسون للتحكم في أعراض الانسحاب والرغبة الشديدة لتعاطي المخدر.
العلاج عبر تحفيز الدماغ
من المعروف أن الدماغ معرض بشكل أكيد للاعتماد على المحفزات الخارجية ومنها الإدمان على المخدرات التي تجعله في حالة مؤقتة من الراحة والسعادة.
لذلك يعتمد هذا العلاج على وجود طرق مبتكرة تتضمن تدريب الموجات الدماغية وتقنيات التحفيز العصبي للمساعدة في تقليل الرغبة الشديدة وتحسين الوظائف المعرفية المتأثرة بالإدمان.
العلاج الشامل والبديل
طريقة جديدة من طرق ووسائل علاج الإدمان وتعتمد عليها مسشتفى موافي في بعض الأحيان. حيث يتم دمج الأساليب العلاجية القديمة بالجديدة، وهذه الأخيرة مثل العلاج عبر المحفزات والاسترخاء مثل التأمل في الطبيعة أو حث المدمن بالتقرب إلى الله عبر عبادته، أو تنمية مواهبه السابقة مثل الرسم وغيرها من المواهب لتفريغ طاقته خلال فترة العلاج.
مجموعات الدعم
وهو خاص بالعلاج والتعافي النفسي ونقل التجارب الإدمانية السابقة إلى المدمنين المتعافين، وذلك بدمجهم في العديد من هذه المجموعات التي تساعدهم بلا شك على التعافي السريع من الإدمان، وذلك تحت إشراف فريق من الأطباء والأخصائيين النفسيين.
العلاج النفسي في مستشفى موافي لعلاج الادمان
العلاج النفسي هو الآخر برنامج من أهم برامج علاج إدمان المخدرات وذلك للعديد من العوامل وهي على سبيل المثال:
- ينتج عن الإدمان على المخدرات العديد من المشكلات الصحية على مستوى الحالة النفسية، مثل الإصابة بالاكتئاب ومضاعفاته ومظاهره وهو ما يعني أنه يجب العلاج قبل أن تحدث العديد من المشكلات الناتجة عن ذلك.
- علاوة على أن أمراض نفسية وربما عقلية بسبب الإدمان، وذلك لأن المخدرات تقوم بدور الارتباط العاطفي والعقلي والنفسي كمثير خارجي صناعي وليس طبيعي وبالتالي توقف هذه المخدرات أو المثيرات الخارجية سيؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات النفسية.
- السلوك هو الآخر يرتبط بشكل أساسي بالمخدرات، فهناك العديد من الأساليب الحياتية والنمط الحياتي والسلوكيات التي ترتبط بالإدمان، وبالتالي فالمدمن يحتاج إلى علاج معرفي سلوكي يساعده على تجاوز هذه السلوكيات. كذلك تغيير هذه السلوكيات بشكل جذري حتى يصل للتعافي.
لذلك فإن برامج العلاج النفسي في مستشفى موافي تراعي كل هذه النقاط السابقة حيث تهدف إلى:
- علاج أمراض نفسية وعصبية وعقلية أيضًا بالعديد من البرامج والمناهج العلمية والعلاجية إما عن طريق الدواء أو مجموعات الدعم أو العلاج النفسي الفردي والجماعي وغيرها من المناهج العلاجية التي نتعرف عليها بعد قليل.
- كما تهدف المستشفى أيضًا إلى علاج السلوكيات النفسية المرتبطة بالإدمان على المخدرات، في محاولة للوصول السريع للتعافي، وكذلك ما بعد التعافي بحيث يكون المدمن بعيدًا عن سلوكيات الإدمان ويتم استبدال سلوك جيد بدلا من السلوكيات التي ترتبط بالإدمان.
- علاوة على أنها تهدف إلى الوعي من خلال توفير معلومات حول الإدمان وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية، مما يساعد في فهم آثار الإدمان وكيفية التغلب عليه.
- كذلك القيام بـ تطوير مهارات التعامل مع الضغوط النفسية والعوامل المؤثرة في الإدمان بشكل بنّاء، وذلك من خلال استخدام تقنيات مثل العلاج السلوكي المعرفي والتكيف السلوكي المعرفي.
- علاوة على أن مستشفى موافي لعلاج الإدمان تعتمد على برامج علاج نفسي تقوم بــ توفير دعم نفسي واجتماعي للأفراد المتأثرين بالإدمان من خلال العمل مع الأسرة والمجتمع المحيط بالمدمن للحصول على الدعم والتعافي وتغيير السلوكيات وبناء علاقات اجتماعية جديدة بعيدًا عن علاقات الإدمان.
- كذلك تقديم استراتيجيات لإدارة العواطف بشكل صحيح من خلال التعلم عن كيفية التعامل مع الضغوط النفسية والتحكم في الانفعالات بشكل صحي.
- بالإضافة إلى تطوير خطط للمتابعة والدعم بعد انتهاء البرنامج العلاجي لمنع إعادة الوقوع في الإدمان والتعامل مع أي انتكاسات محتملة. علاوة على تشجيع على تبني أسلوب حياة صحي ونشط وتحسين العلاقات الاجتماعية والصحية.
ولذلك تقوم مستشفى موافي بالعديد من طرح البرامج التي تعالج الإدمان من الناحية النفسية ومنها:
- التقييم والتشخيص: تشمل هذه الخطوة التقييم الشامل لحالة الشخص وتحديد نوع الإدمان والاضطرابات المصاحبة إن وجدت. حيث يتم ذلك من خلال مقابلات مع أخصائيين نفسيين واجتماعيين اختبارات وتقييمات متعددة.
- برنامج العلاج النفسي الفردي: يتم تقديم جلسات فردية مع أخصائي نفسي للتركيز على تحليل السلوكيات والعوامل النفسية التي تسهم في الإدمان والعمل على التغيير.
- برنامج العلاج الجماعي ( مجموعات الدعم ): جلسات جماعية تديرها أخصائيون نفسيون لدعم المشاركين وتشجيعهم على التفاعل ومشاركة الخبرات وتقديم الدعم المتبادل.
- بالإضافة إلى العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يُستخدم العلاج الدوائي كجزء من العلاج للتحكم في الأعراض والتوتر الناتج عن الانسحاب أو لمعالجة اضطرابات صحية نفسية مرتبطة بالإدمان.
- المتابعة والرعاية بعد الخروج: وضع خطط متابعة مخصصة لدعم الفرد بمجرد مغادرته لمستشفى موافي لمساعدته في الحفاظ على استقراره والتأقلم مع الحياة بدون الإدمان.
- علاوة على هذه البرامج فإن المستشفى تقوم دائًما بمتابعة الحالة مع الأسرة وتقديم المشورة لجميع أفراد الأسرة بكيفية السيطرة على رد فعل المدمن خلال فترة العلاج والتعافي. وتقديم خطة علاجية شاملة لهم ليكونوا على علم تام بما يحدث خلال فترة العلاج من الإدمان التي يقوم بها أفضل فريق متخصص في علاج الإدمان.
هذه كانت أهم الجوانب حول دور مستشفى موافي لعلاج الإدمان، وما تقوم به من مجهود كبير للحفاظ على شبابنا من خطر الإدمان.