احجز الان

+201031396683

00201031396683 info@mowafyhospital.com
موافي لعلاج الإدمان والطب النفسي
  • مستشفي موافي

  • الإدمان

  • النفسي

  • من نحن؟

  • الجاليري

  • تواصل معنا

  • مقالات تهمك

  • مستشفي موافي

  • الإدمان

  • النفسي

  • من نحن؟

  • الجاليري

  • تواصل معنا

  • مقالات تهمك

00201031396683 info@mowafyhospital.com

علاج إدمان الكحول في البيت: خطوات فعالة وآمنة

علاج إدمان الكحول في البيت: خطوات فعالة وآمنة

هل يمكن علاج إدمان الكحول في البيت ؟ هل يمكن يكون المنزل هو المكان الأول للشفاء من إدمان الكحول؟ وهل يمكن للعائلة أن تقدم الدعم المناسب لتحقيق التعافي؟

إدمان الكحول ليس مجرد عادة سيئة؛ إنه اضطراب معقد يؤثر على الصحة النفسية والجسدية ويحتاج إلى تدخل وعلاج متخصص، ومع ذلك يمكن أن يكون العلاج في المنزل نقطة البداية إذا تم التعامل معه بالطريقة الصحيحة.

في هذا المقال نقدم لك خطوات فعّالة وآمنة لعلاج إدمان الكحول في المنزل مع توجيهات متخصصة تدعم رحلتك للتعافي.

ما هو إدمان الكحول؟

إدمان الكحول أو ما يُعرف باضطراب تعاطي الكحول هو حالة مرضية يعاني فيها الشخص من عدم القدرة على التحكم في شرب الكحول رغم تأثيراته السلبية على الصحة والحياة الاجتماعية والمهنية، ويتطور الإدمان تدريجيًا نتيجة التعوّد النفسي والجسدي على المادة مما يجعل التوقف عنها أمرًا معقدًا يتطلب دعمًا نفسيًا.

هل يمكن علاج إدمان الكحول في البيت؟

لا، علاج إدمان الكحول في المنزل غير آمن إطلاقًا، خاصة في المراحل المتقدمة من الإدمان، لأن التوقف المفاجئ عن شرب الكحول قد يؤدي إلى أعراض انسحاب شديدة وخطرة مثل الهلاوس، الارتعاش، الاضطرابات القلبية، أو نوبات التشنج.

وهي حالات قد تهدد الحياة وتتطلب تدخلاً طبيًا عاجلًا وفقًا لتقارير المعهد الوطني الأمريكي لإدمان الكحول فإن أعراض الانسحاب قد تبدأ خلال ٦ إلى ٢٤ ساعة من آخر جرعة وقد تستمر لأيام، وتحتاج إلى مراقبة دقيقة وتدخل دوائي من قبل مختصين لتثبيت الحالة ومنع الانتكاسة.

كما تشير دراسات منشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب إلى أن العلاج المنزلي غالبًا ما يفشل بسبب غياب البيئة العلاجية المنظمة والدعم النفسي والطبي،مما يزيد من فرص الانتكاس خلال الأيام الأولى بعد التوقف عن الشرب.

لذلك يُنصح بالتوجه إلى مركز لعلاج الادمان متخصص مثل مركز موافي للطب النفسي وعلاج الإدمان، حيث تتوافر فيه برامج طبية ونفسية متكاملة تضمن سحب السموم بأمان، واستعادة التوازن الجسدي والنفسي تحت إشراف فريق طبي متخصص.

ما مدى فاعلية علاج إدمان الكحول بالاعشاب؟

فعالية علاج إدمان الكحول بالأعشاب ضعيفة للغاية، ولا يوجد أي دليل علمي يثبت أنها قادرة على التخلص من الإدمان أو معالجة أعراض الانسحاب بأمان في الواقع، يُعد الاعتماد على الأعشاب في هذه الحالة خرافة طبية خطيرة، لأن الإدمان يغيّر كيمياء الدماغ بشكل معقد، ولا يمكن للأعشاب أن تُعيد توازن النواقل العصبية أو تُصلح تلف الجهاز العصبي الناتج عن الكحول.

السبب العلمي وراء بطلان هذه الفكرة هو أن الأعشاب مثل الزنجبيل أو الحبة السوداء أو الكركم رغم فوائدها العامة لا تؤثر على مستقبلات الدوبامين و GABA المسؤولة عن الاعتماد الجسدي والنفسي على الكحول، وهي الهدف الأساسي لأي علاج فعال لذلك، قد تمنح بعض الأعشاب إحساسًا مؤقتًا بالهدوء أو تخفف الغثيان، لكنها لا تُعالج جوهر المشكلة.

كما أن الاستخدام العشوائي للأعشاب أثناء مرحلة الانسحاب قد يؤدي إلى تفاعلات دوائية خطيرة أو تسمم كبدي، خصوصًا أن الكبد يكون مُتعبًا بالفعل بسبب الكحول ولهذا السبب يُؤكد الأطباء أن العلاج العلمي في مركز متخصص هو الخيار الوحيد الآمن والمثبت فعاليته.

ما هي مخاطر علاج ادمان الكحول في البيت ؟

علاج إدمان الكحول في البيت من أكثر القرارات خطورة على الصحة النفسية والجسدية، لأن الأعراض الانسحابية الناتجة عن التوقف المفاجئ عن الكحول تكون قوية وقد تهدد الحياة في بعض الحالات لذلك لا يُنصح أبدًا بمحاولة العلاج دون إشراف طبي إليك أبرز أعراض الانسحاب ومخاطر علاج إدمان الكحول في البيت:

الارتعاش الشديد:

يبدأ خلال ساعات من التوقف، ويؤثر على اليدين والرأس ويمنع الشخص من أداء مهامه اليومية.

التعرق الزائد:

نتيجة اضطراب الجهاز العصبي، حيث يحاول الجسم التخلص من السموم بسرعة غير آمنة.

ارتفاع ضغط الدم:

من أكثر المخاطر شيوعًا، وقد يؤدي إلى مضاعفات قلبية خطيرة دون متابعة طبية.

نوبات الهلع والقلق:

يشعر المريض بخوف شديد دون سبب واضح، وقد تصل الأعراض إلى نوبات هلع متكررة.

الارتباك والهلوسة:

تبدأ في صورة رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، وهي مؤشر خطير على اضطراب في الجهاز العصبي.

الأرق الشديد:

يفقد المريض القدرة على النوم بسبب اضطراب كيمياء الدماغ بعد التوقف المفاجئ عن الكحول.

نوبات التشنج:

تحدث غالبًا في أول 48 ساعة من الانسحاب، وقد تتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ المريض.

القيء والغثيان الشديد:

نتيجة فقدان توازن الجهاز الهضمي وتأثير الكحول على الكبد والمعدة.

الهياج والعصبية الزائدة:

يصبح المريض سريع الغضب وغير قادر على التحكم في انفعالاته.

الهذيان الارتعاشي :

أخطر مرحلة في أعراض الانسحاب، وتتميز بارتفاع الحرارة، تسارع ضربات القلب، والارتباك الشديد، وقد تؤدي للوفاة إن لم يُعالج المريض فورًا.

ما هي مخاطر علاج ادمان الكحول في البيت ؟

مشاعر شارب الخمر: كيف يؤثر الكحول على الحالة العاطفية

هل شخصية مدمن الكحول ترفض العلاج ولا تقتنع به؟

نعم، في الغالب شخصية مدمن الكحول ترفض العلاج ولا تقتنع به في المراحل الأولى من الإدمان.

السبب العلمي لذلك هو أن الكحول يُحدث تغيّرات عميقة في كيمياء الدماغ، خاصة في نظام المكافأة العصبي المرتبط بالدوبامين، فيصبح العقل مبرمجًا على اعتبار الكحول مصدرًا للراحة والسعادة، مما يجعل المريض يُنكر تمامًا وجود مشكلة أو يقلل من خطورتها.

كذلك، يعاني كثير من مدمني الكحول من الإنكار الدفاعي (Denial Mechanism)، وهو سلوك نفسي لا إرادي يجعلهم يبررون شربهم للكحول أو يلقون اللوم على الظروف والمشاعر بدلًا من مواجهة الإدمان نفسه.

لذلك، يتطلب العلاج تدخلًا نفسيًا متخصصًا لإقناع المريض وتغيير قناعاته تدريجيًا من خلال جلسات العلاج التحفيزي والعلاج المعرفي السلوكي، وهي أساليب يُطبّقها فريق الخبراء في مركز موافي لعلاج الإدمان لمساعدة المريض على إدراك مرضه واتخاذ قرار حقيقي بالتعافي.

شروط يجب توافرها عند البدء في علاج ادمان الكحول في المنزل؟

علاج إدمان الكحول في المنزل ممكن نظريًا، لكنه يتطلب مجموعة من الشروط الصارمة والمعقدة التي يصعب توفرها في أغلب البيوت، ولهذا السبب ينصح الأطباء دائمًا بالالتحاق بمراكز متخصصة مثل مركز موافي لعلاج الإدمان لضمان التعافي الآمن دون مضاعفات إليك أهم الشروط التي يجب توافرها عند البدء في علاج إدمان الكحول في المنزل:

إشراف طبي متواصل على مدار الساعة:

لا بد من وجود طبيب مختص باضطرابات الإدمان يتابع العلامات الحيوية ويُقيّم الأعراض الانسحابية لحظة بلحظة.

وجود ممرض أو مختص تمريض مدرّب:

للتعامل مع أي حالة طارئة مثل التشنجات أو الهذيان أو فقدان الوعي المفاجئ.

عزل المريض عن الكحول تمامًا:

يجب التأكد من عدم وجود أي مشروبات كحولية في المنزل أو في متناول المريض طوال فترة العلاج.

بيئة منزلية هادئة ومستقرة نفسيًا:

لأن أي ضغط نفسي أو خلاف عائلي قد يؤدي إلى الانتكاسة أو التراجع عن قرار الإقلاع.

توافر الأدوية المهدئة ومضادات التشنج بوصفة طبية:

مثل “البنزوديازيبينات” التي تُستخدم لتقليل شدة الأعراض الانسحابية ولكنها تحتاج إلى ضبط دقيق للجرعة.

دعم نفسي يومي من مختص:

لا يمكن الاعتماد فقط على العائلة، إذ يحتاج المريض إلى جلسات علاج معرفي سلوكي لضبط الأفكار والرغبات الإدمانية.

تغذية علاجية متوازنة وغنية بالفيتامينات:

خاصة فيتامين B1 وB6 وB12 لتقوية الأعصاب وتعويض ما أتلفه الكحول في الجسم.

التعامل السريع مع أي انتكاسة:

يجب أن تكون هناك خطة طوارئ لنقل المريض فورًا إلى المستشفى أو مركز متخصص إذا ظهرت أعراض خطيرة.

الاستعداد النفسي الكامل من المريض:

من الصعب جدًا نجاح العلاج إذا لم يكن المريض مقتنعًا تمامًا بقراره وراغبًا في التغيير.

المتابعة اللاحقة بعد التوقف التام:

فحتى بعد انتهاء فترة الانسحاب، يحتاج الشخص إلى مراقبة مستمرة لعدة أشهر لتجنب العودة إلى التعاطي.

تلك الشروط تُظهر أن علاج إدمان الكحول في المنزل ليس مجرد قرار بسيط، بل عملية معقدة وخطرة تتطلب إمكانيات طبية ونفسية كبيرة، وهو ما يجعل العلاج داخل مركز متخصص في علاج الإدمان الخيار الأكثر أمانًا وفعالية.

خطوات فعالة لعلاج إدمان الكحول في البيت

إليك بعض الخطوات الفعالة والآمنة لعلاج إدمان الكحول في البيت:

التقييم والاعتراف بالمشكلة:

الخطوة الأولى هي اعتراف الشخص بوجود مشكلة وإدراكه لحاجته إلى العلاج، ويمكن أن يكون هذا الاعتراف محفزًا قويًا للتغيير خاصةً عند توفر الدعم من أفراد العائلة.

تقليل الكميات تدريجيًا:

التوقف المفاجئ عن شرب الكحول قد يؤدي إلى أعراض انسحابية خطيرة مثل القلق والتعرق والنوبات العصبية أو الهلوسة، لذلك يُفضل تقليل الكمية المستهلكة تدريجيًا تحت إشراف طبي.

إدارة الأعراض الانسحابية في المنزل:

الأعراض الجسدية مثل الصداع أو الأرق أو الغثيان يمكن تخفيفها عن طريق الترطيب الجيد وتناول وجبات غذائية متوازنة.

أما الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب يُفضل تقديم الدعم النفسي للشخص وتشجيعه على ممارسة التأمل أو تقنيات التنفس العميق.

بناء بيئة داعمة في المنزل:

وذلك من خلال التخلص من جميع المشروبات الكحولية في المنزل، وتوفير بيئة هادئة تساعد على الاسترخاء، والتشجيع على التواصل مع أفراد الأسرة والأصدقاء للحصول على الدعم العاطفي.

الاستعانة بالعلاج النفسي عن بُعد:

في العصر الحديث يمكن الوصول إلى خدمات العلاج النفسي عن بُعد، فجلسات العلاج النفسي عبر الإنترنت تساعد في فهم أسباب الإدمان وتطوير استراتيجيات للتعامل مع المثيرات التي تدفع للشرب.

التركيز على نمط حياة صحي:

مثل النشاط البدني كممارسة الرياضة يوميًا لتحسين الحالة المزاجية وتقليل الرغبة في شرب الكحول، والنظام الغذائي كتناول وجبات غنية بالبروتينات والفيتامينات لتقوية الجسم وتعزيز عملية التعافي، الى جانب

اضرار الخمر | تعرف على برامج مستشفى موافي لعلاج إدمان الكحول

اذاً ما هي ابرز أدوية علاج إدمان الكحول؟

تختلف أدوية علاج إدمان الكحول حسب مرحلة العلاج، سواء مرحلة سحب السموم أو التأهيل النفسي، ويُحدد الطبيب النوع والجرعة بدقة لتجنب أي مضاعفات هذه أبرز الأدوية التي أثبتت فعاليتها علميًا في برامج علاج الإدمان:

ديسلفيرام (Disulfiram):

يُستخدم بعد انتهاء مرحلة الانسحاب لمنع الانتكاسة، إذ يسبب تفاعلًا شديدًا عند شرب الكحول مثل الغثيان والقيء والصداع، مما يجعل المريض ينفر منه تمامًا.

نالتريكسون (Naltrexone):

يعمل على تعطيل مستقبلات المتعة في الدماغ المرتبطة بالكحول، مما يقلل الرغبة في الشرب ويُضعف تأثير النشوة الناتجة عن التعاطي.

أكامبروسيت (Acamprosate):

يُعيد التوازن الكيميائي للدماغ بعد التوقف عن الكحول، ويساعد في تقليل التوتر والرغبة الشديدة في العودة للشرب، ويُستخدم لفترات طويلة نسبيًا.

البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) مثل “ديازيبام” أو “لورازيبام”:

تُستخدم خلال مرحلة سحب السموم لتقليل نوبات القلق والارتعاش ومنع التشنجات، لكنها تُعطى فقط تحت إشراف طبي لتجنب الإدمان عليها.

الثيامين (فيتامين B1):

ضروري جدًا في بروتوكول علاج إدمان الكحول لأنه يحمي الدماغ من مضاعفات خطيرة مثل متلازمة “فيرنيكه كورساكوف” الناتجة عن نقص الفيتامين بسبب الكحول.

الأدوية الداعمة للكبد والمعدة:

مثل مضادات الحموضة ومكملات الكبد، إذ يُساعد ذلك على تعافي الأعضاء المتضررة من الإدمان المزمن.

كل هذه الأدوية يجب أن تُستخدم تحت إشراف طبي داخل مركز متخصص.

هل يمكن استخدامها بدون طبيب؟

لا، لا يمكن استخدام أدوية علاج إدمان الكحول بدون طبيب على الإطلاق.

هذه الأدوية تعمل على كيمياء الدماغ والجهاز العصبي بشكل دقيق، وأي استخدام عشوائي لها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التشنجات، الهبوط الحاد في الضغط، أو حتى فشل الكبد، خاصة أن جسم مدمن الكحول يكون مرهقًا ومتعرضًا لتلف في الأعضاء الحيوية.

بعض الأدوية مثل ديسلفيرام يمكن أن تسبب تفاعلات خطيرة مع الكحول تصل إلى فقدان الوعي أو الوفاة إذا تناولها المريض دون إشراف، في حين أن أدوية أخرى مثل البنزوديازيبينات قد تسبب إدمانًا جديدًا إن لم تُستخدم بجرعات محددة وتحت مراقبة طبية.

لهذا السبب، يُشدد الأطباء في مركز موافي لعلاج الإدمان على ضرورة أن يكون العلاج الدوائي جزءًا من برنامج شامل يشمل إشرافًا طبيًا، علاجًا نفسيًا، وتقييمًا مستمرًا لحالة المريض لضمان التعافي الآمن.

النوم الكافي لضمان استقرار الحالة النفسية.

كيف يمكن لـ مستشفى موافي مساعدتك في علاج ادمان الكحول؟

عوامل يجب مراعاتها عند اختيار مراكز علاج الإدمان في مصر

اذاً متى يجب التوجه للعلاج الطبي؟

رغم أهمية الدعم المنزلي إلا ان هناك حالات تتطلب تدخلاً طبيًا متخصصًا مثل:

  • ظهور أعراض انسحابية شديدة.
  • عدم قدرة الشخص على الالتزام بالخطة العلاجية المنزلية.
  • وجود أمراض نفسية أو جسدية مصاحبة للإدمان.

كيف يمكن لـ مستشفى موافي مساعدتك في علاج ادمان الكحول؟

في مستشفى موافي للصحة النفسية وعلاج الإدمان نقدم برامج علاجية شاملة تناسب جميع الحالات سواء كنت تسعى للعلاج في المنزل أو تحتاج إلى رعاية طبية متقدمة، وتشمل خدماتنا:

تتنوع طرق علاج إدمان الكحول بحسب حالة المريض ومدى اعتماده الجسدي والنفسي على الكحول، لكن جميعها تهدف إلى تحقيق التعافي الكامل واستعادة التوازن الجسدي والعقلي ويؤكد الأطباء أن العلاج الفعّال يجب أن يجمع بين الطبّ والعلاج النفسي في بيئة آمنة مثل مركز موافي لعلاج الإدمان إليك أبرز الطرق المعتمدة علميًا:

التشخيص الدقيق للحالة:

قبل بدء العلاج، يتم تقييم حالة المريض جسديًا ونفسيًا لمعرفة مدى الضرر الذي سببه الكحول على الكبد، الأعصاب، والمخ، وتحديد الخطة المناسبة لكل حالة.

سحب السموم تحت إشراف طبي:

أول وأصعب مرحلة، حيث يتم تنظيف الجسم من الكحول بأمان باستخدام أدوية لتقليل الأعراض الانسحابية مثل الارتعاش والقلق التشنجات.

العلاج الدوائي:

يشمل أدوية معتمدة مثل “نالتريكسون” لتقليل الرغبة في الشرب، و”ديسلفيرام” لمنع الانتكاسة، و”أكامبروسيت” لإعادة التوازن العصبي بعد التوقف عن الكحول.

العلاج النفسي السلوكي (CBT):

يساعد المريض على فهم أسباب إدمانه وتعلّم طرق جديدة للتعامل مع الضغوط والمشاعر دون اللجوء للكحول.

العلاج الجماعي والدعم النفسي:

من خلال جلسات جماعية مع مدمنين آخرين، حيث يشارك المريض تجاربه ويكتسب إحساسًا بالقوة والانتماء.

العلاج الأسري:

يهدف إلى إصلاح العلاقات المتضررة بسبب الإدمان وتعليم الأسرة كيفية دعم المريض دون تمكينه من العودة للتعاطي.

التغذية العلاجية:

تُستخدم أنظمة غذائية غنية بالفيتامينات والبروتينات لتعويض نقص العناصر الذي يسببه الكحول في الجسم.

العلاج التحفيزي (Motivational Therapy):

يُساعد المريض على تقوية رغبته الداخلية في التعافي وزيادة التزامه بالعلاج.

إعادة التأهيل الاجتماعي:

تهدف هذه المرحلة إلى دمج المريض تدريجيًا في المجتمع والعمل وممارسة حياته الطبيعية بثقة.

المتابعة بعد العلاج (Aftercare):

مرحلة حاسمة لمنع الانتكاسة من خلال الجلسات الدورية والدعم النفسي المستمر.

هذه الطرق تُنفَّذ ضمن برامج علاجية متكاملة في مركز موافي لعلاج الإدمان، الذي يعتمد أحدث البروتوكولات الطبية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

كيف تختار افضل مركز لعلاج ادمان الكحول بأمان؟

اختيار مركز علاج الإدمان لا يعتبر شيئا بسيطًا ، بل هو الفرق بين الشفاء والانتكاسة فالكثير من الحالات تتدهور أو تعود للإدمان فقط لأن العلاج تم في مكان غير مؤهل أو بطريقة غير مناسبة، مما يؤدي إلى تأخير التعافي وإهدار الجهد والمال ولهذا فإن اختيار المركز الخاطئ قد يكون أخطر من الإدمان نفسه، بينما الاختيار الصحيح يختصر الطريق نحو التعافي الحقيقي إليك أهم المعايير التي تضمن اختيار أفضل مركز لعلاج إدمان الكحول بأمان:

الترخيص والاعتماد الطبي:

وجود ترخيص رسمي من وزارة الصحة أو جهة مختصة يضمن أن المركز يلتزم بالبروتوكولات الطبية المعتمدة لعلاج الإدمان.

الفريق العلاجي المتخصص:

يجب أن يتكوّن من أطباء نفسيين، وأخصائيين في علاج الإدمان، وممرضين مؤهلين على مدار الساعة للتعامل مع الحالات الطارئة.

خطة علاجية فردية:

المريض لا يحتاج برنامجًا عامًا بل خطة مخصصة تعتمد على حالته الصحية والنفسية ومدة الإدمان.

إشراف طبي في مرحلة سحب السموم:

هذه المرحلة خطيرة، وأي خطأ فيها قد يؤدي إلى مضاعفات جسدية أو نفسية حادة، لذا يجب أن تُجرى داخل بيئة طبية مجهزة.

العلاج النفسي العميق:

إزالة السموم وحدها لا تكفي، بل يجب معالجة جذور السلوك الإدماني عبر جلسات نفسية وسلوكية منظمة.

بيئة علاجية آمنة وهادئة:

المكان يجب أن يكون بعيدًا عن الضغوط والمحفزات، مما يمنح المريض شعورًا بالأمان والراحة النفسية.

برامج التأهيل والمتابعة بعد التعافي:

الدعم لا يتوقف بخروج المريض من المركز، بل يجب وجود متابعة مستمرة لمنع الانتكاسة.

مشاركة الأسرة في الخطة العلاجية:

إشراك الأسرة في مراحل العلاج يساعد على بناء بيئة داعمة تمنع العودة للكحول بعد الشفاء.

السمعة والتجارب السابقة:

تقييمات المرضى السابقين والمراجعات الواقعية تعكس جودة الخدمات وفعالية البرامج العلاجية.

الوضوح في التكلفة والنظام الداخلي:

المركز المحترف يوضح التكاليف بدقة دون مبالغات أو مصاريف مخفية، ويضمن للمريض الشفافية الكاملة.

تواصل مع مستشفي موافي لعلاج الادمان بسرية تامة

كم مدة علاج مدمن المخدرات وهل يستطيع مدمن المخدرات تركها بدون علاج؟

ما هي المدة الكافية للتخلص من ادمان الكحول؟

تختلف المدة الكافية للتخلص من إدمان الكحول من شخص لآخر حسب عدة عوامل مثل مدة التعاطي، كمية الكحول، الحالة الصحية العامة، واستجابة الجسم للعلاج، لكن في المتوسط تتراوح فترة العلاج بين 3 إلى 6 أشهر للوصول إلى التعافي الآمن والمستقر.

تبدأ أولى المراحل وهي مرحلة سحب السموم خلال أول أسبوع إلى 10 أيام، حيث يتخلص الجسم من بقايا الكحول وتُعالج الأعراض الانسحابية تحت إشراف طبي بعد ذلك، تأتي مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي التي تمتد من شهرين إلى أربعة أشهر، وتهدف إلى إعادة تأهيل الدماغ والتفكير لتجنب الانتكاسة.

أما مرحلة المتابعة والدعم بعد العلاج فقد تستمر حتى 6 أشهر أو أكثر لضمان استقرار المريض ومنع عودته للتعاطي وكلما كان العلاج تحت إشراف متخصصين كما في مركز موافي لعلاج الإدمان، كانت مدة التعافي أقصر ونتائج الشفاء أكثر استقرارًا.

اختيارك لمركز علاج موثوق مثل مركز موافي للطب النفسي وعلاج الإدمان يوفّر لك الأمان الطبي والدعم النفسي المتكامل، ويجعل رحلة التعافي أكثر ثباتًا وفاعلية.

ابدأ رحلة التعافي الآن

علاج إدمان الكحول في البيت قد يكون بداية قوية إذا تم تنفيذه بالطريقة الصحيحة، ولكن لا تنسَ أن الاستشارة الطبية ضرورية لضمان سلامة العملية العلاجية، ومع الإرادة والدعم المناسب يمكنك أو يمكن لشخص عزيز عليك استعادة حياته بعيدًا عن سيطرة الإدمان.

ونحن هنا في مستشفى موافي لدعمك في كل خطوة نحو التعافي… لأن حياتك تستحق الأفضل.


قد يهمك التعرف علي

مدة أعراض الانسحاب: كم من الوقت تحتاج للتعافي؟

أفضل مصحات علاج الإدمان في مصر : مستشفي موافي للطب النفسي وعلاج الإدمان

كيف اتخلص من الاعراض الانسحابية للمخدرات نهائيا والشفاء منها

علاج المدمن بالقوه: هل يمكن إجباره على العلاج؟ وكيفية التعامل معه

لماذا مستشفى موافي لعلاج الادمان هي الأفضل في الوطن العربي ؟

0
  • تويتر
  • فيسبوك
  • بنترست
كم مدة علاج مدمن المخدرات وهل يستطيع مدمن المخدرات تركها بدون علاج؟
كم مدة علاج مدمن المخدرات

مقالات تهمك ..

  • كم مدة علاج مدمن المخدرات وهل يستطيع مدمن المخدرات تركها بدون علاج؟

    كم مدة علاج مدمن المخدرات وهل يستطيع مدمن المخدرات تركها بدون علاج؟

    علاج الإدمان ليس مجرد رحلة طبية، بل هو طريق طويل نحو استعادة الذات والحرية من سيطرة المواد المخدرة كثيرون يتساءلون: كم... كم مدة علاج مدمن المخدرات وهل يستطيع مدمن المخدرات تركها بدون علاج؟
    اقرأ المزيد
  • خطوات علاج ادمان البانجو نهائياً و10 نصائح لتجنب الانتكاسة

    خطوات علاج ادمان البانجو نهائياً و10 نصائح لتجنب الانتكاسة

    علاج ادمان البانجو؛ هي عملية علاجية تتم عبر العديد من الطرق والوسائل العلاجية التي تعتمدها مستشفى موافي وتقوم بها عبر... خطوات علاج ادمان البانجو نهائياً و10 نصائح لتجنب الانتكاسة
    اقرأ المزيد
  • علاج مدمن الحشيش في البيت إليك خطة علاج كاملة

    علاج مدمن الحشيش في البيت إليك خطة علاج كاملة

    إدمان الحشيش أصبح من المشكلات المنتشرة بين الشباب في العالم العربي، ومع زيادة الوعي حول مخاطره، بدأ الكثير من الأسر في... علاج مدمن الحشيش في البيت إليك خطة علاج كاملة
    اقرأ المزيد

إرسال رسالة

فيديو العدد

https://www.youtube.com/watch?v=mvTOsKc9fDk&t=104s

نحن متخصصون في العمل مع الأفراد الذين يعانون من قضايا الإدمان والصحة النفسية والاكتئاب والقلق والحزن والخسارة ومتلازمة أمراض الإدمان وجميع أنواع الفوبيا والاضطرابات.

9170 الحي الثامن، بجوار محطة وقود وطنية، الطريق الدائري، خلف مبنى الجامعة الحديثة، الهضبة الوسطى، المقطم

phone icon
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Snapchat
تم تصميم وتشغيل الموقع بواسطة مجموعة موافي
بتقنية مهارتي | ووردبريس

  • تويتر
  • فيسبوك
  • بنترست